امتدت يد الإجرام لتطال الشاب الكوردي "بديع عبدالقادر" مساء يوم السبت 3/12/2011 أثناء مرور سيارته أمام حاجز أمني قرب قرية نعمتلي على طريق ديرك (المالكية) – قامشلو
امتدت يد الإجرام
لتطال الشاب الكوردي "بديع عبدالقادر" مساء يوم السبت 3/12/2011 أثناء مرور سيارته أمام حاجز
أمني قرب قرية
نعمتلي على طريق ديرك (المالكية) – قامشلو ، وسلبت منه
الحياة، لترتفع روحه إلى جنة بارئها.
يذكر أن الشاب بديع عمره ثلاثون عاما، وهو
من أبناء قرية (كرسور)، متزوج وأب لثلاثة أطفال.
إننا في منظمة- روانكه إذ نتقدم بالعزاء إلى أهالي وأصدقاء المغدور، فإننا
نعزي كافة أبناء شعبنا الأحرار بالشرفاء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية وطنهم، ونستنكر
بشدة الاغتيالات التي تقوم بها أجهزة الأمن و أدوات السلطة الجائرة بحق المناضلين
والأحرار والحرائر والأطفال من أبناء شعبنا الأبي، وندين استمرار دوامة العنف في سورية، آيا"
كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته، والذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق
بالحياة .
4/12/2011
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –