ندد سجناء سياسيون في سجن حمص المركزي استمرار السلطات باعتقال عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، واتهموها بتغطية حقيقة الأزمات الوطنية المتكررة،
ندد سجناء سياسيون في سجن حمص المركزي استمرار
السلطات باعتقال عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، واتهموها بتغطية حقيقة
الأزمات الوطنية المتكررة، وحذروا من أن استمرارها في الهروب من المواجهة
سيودي بسورية إلى الانفلات والفوضى والحرب الأهلية
وقال سجناء سياسيون من سجن حمص المركزي (وسط) في بيان أرسلوه إلى وكالة
(آكي) الإيطالية للأنباء "نندد بإصرار السلطات السورية على استمرارها
باعتقالنا كمعتقلي رأي مع باقي إخواننا في السجون الرسمية والفروع الأمنية
والذين تقدّر أعدادهم بعشرات الآلاف، ونستنكر إصرارها على تعطيل جميع
الحلول التي تُخرج سورية من أزمتها، والذي تجلى مؤخراً في تعطيلها للمبادرة
التي قدمتها الجامعة العربية، وتجلى كذلك في تجاهل إدارة الحوار الوطني
وعلى رأسها تطبيق توصيات مؤتمر الحوار الذي جرى برعايتها" وفق تأكيدهم
وأضاف السجناء في بيانهم "تستمر السلطات السورية منذ حوالي ثمانية أشهر
في تغطية حقيقة الأزمات السورية الوطنية المتكررة، ولم يؤد ذلك سابقاً إلا
إلى الهروب والمواربة وبدوره لن يؤدي الآن إلا إلى زيادة العنف وانفلات
أمني وفوضى وحرب أهلية ويقود إلى تدخل خارجي بكل ما يرافقه من آثار مريرة
وخطيرة على الناس والبلد" حسب قناعتهم
وأضافوا في بيانهم "لقد قدّم الشعب السوري تضحيات وشهداء عبر المسار
المؤلم لهذه الأزمة، ونحن لسنا إلا جزءً صغيراً من هذه التضحيات، ويستمر
اعتقال أكثر من ألف من السجناء السياسيين في سجن حمص المركزي بظروف جحيمية
وبسجن قديم متهالك بكل مرافقه وبشروط لا إنسانية" حسب قولهم
وحثّوا السلطات السورية على مواجهة الأزمة، وقالوا "آن الوقت لمواجهة
وطنية مخلصة تُحررنا مع زملائنا وتُلغي جميع الملاحقات الأمنية والقضائية
الظالمة بشأننا، والتطبيق الفعال والسريع لباقي بنود المبادرة العربية التي
تعتبر فرصة الخلاص الوطني الأخيرة لسورية الغالية" حسب قناعتهم
ومن الموقعين على البيان نجاتي طيارة، محمد حبيب، عبد الرحمن عمار، عبد
الباري شعبان، زكريا العقاد، سبيع شوفان، باسم عز الدين، محمود دعبول،
حاتم الشعار وبرهان الزعبي وآخرون
آكي