روانكه: السلطات السورية ترتكب مجزرة رهيبة في " نامر - درعا" بحق آل الحريري

بتاريخ 15/11/2011 قامت قوات أمنية برفقة مرتزقة من الشبيحة بفتح نيران أسلحتهم عشوائيا على جمع من أهالي  بصر الحرير و ناحتة و مليحة العطش ، فسقط على إثرها أكثر من أربعين شخصا من آل الحريري وحدهم.

والقصة بدأت من أن أهل مدينة بصر الحرير مع أهل قريتَي ناحتة و مليحة العطش، هبوا إلى نجدة مدينة الحراك الأبية، فقابلهم الشبيحة وقوى الطاغوت في منطقة قريبة من الحراك اسمها " نامر "، فقامت بارتكاب المجزرة، واستشهد من أبناء الصدور العارية، الرجال الأباة، أكثر من أربعين.

ننشر فيما يلي أسماء بعض الضحايا حسبما وردت إلينا:   

·        بصر الحرير:: إبراهيم العليان الحريري - احمد فرحان الحريري – إسماعيل حسن الحريري – أوس محمود الحريري - بدر ناصر الحريري - بشير الابراهيم الحريري – بشير عليان الحريري - بيان الحريري - جميل احمد الحريري - حسن محمود الحريري – رياض يحيى الحريري – زهير علي الحريري - عبد الرحمن عرسان الحريري – عبد الرحمن فرحان الحريري – علي الحانوت الحريري - محمد احمد الطرشان الحريري – محمد جابر الحسن الحريري – محمد جمال الحريري – محمد منصور الحريري – محمود سليمان الحريري – نواف طالب الحريري – يوسف بسام الحريري - يوسف عرسان الحريري

·        مليحة العطش: احمد ضامن الحريري – عبدالرحمن عرسان الشوالي – محمد مثقال الحريري

·        المليحة الشرقية: مصطفى محمد العماري 

·        ناحته: عبدالقادر الدرعان – عبدالقادر الشكري – محمد جادو المفعلاني – محمد جمال العبدالله

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه – إذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى، فإننا ندين ونستنكر بشدة استمرار دوامة العنف في سورية، أياً كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته، ونعبر عن قلقنا الشديد حيال ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في سوريا من تدهور، وانتهاكات مستمرة، كما إننا نعبر عن قلقنا البالغ حيال المسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات.

وإننا نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعاً حقهم في التجمع، والاحتجاج السلمي، والتعبير عن مطالبهم المشروعة، ونرى بأن هذه المطالب محقة وعادلة، وعلى الحكومة السورية العمل سريعاً على تنفيذها.