بيان مشترك
رابطة الكتاب والصحفيين الكورد و صحفيون بلا صحف ومنظمة روانكه
يستنكرون اعتقال الكاتب والشاعر موسى زاخوراني من قبل الأمن العسكري في قامشلو
بيان مشترك
رابطة الكتاب والصحفيين الكورد و صحفيون بلا صحف ومنظمة روانكه
يستنكرون اعتقال الكاتب والشاعر موسى زاخوراني من قبل الأمن العسكري في قامشلو
لازال
النظام الأمني السوري يمارس نهجه المخالف للقانون في الاعتقالات التعسفية
التي تطال الكثير من المواطنين، سواء في المعابر الحدودية أو التظاهرات
الاحتجاجية أو أثناء المداهمات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية مدعومة
بالشبيحة للبيوت، منتهكة الحرمات، وتخريب الممتلكات، والقيام بالاعتقالات
التعسفية بشكل مهين للكرامة الإنسانية، والقانون، وحقوق الإنسان، والأخلاق،
والضمير .
· فقد أقدم جهاز الأمن العسكري في قامشلو قبل ظهر اليوم 20/9/2011 على اعتقال الكاتب والشاعر موسى زاخوراني (بافي كلي) أثناء دخوله الأراضي السورية من نقطة عبور نصيبين ـ قامشلو، حيث كان في زيارة إلى الأهل في الطرف الآخر من الحدود، والتابع للدولة التركية بموجب اتفاقية "سايكس- بيكو" التي فصلت العائلات الكردية عن بعضها، وأفادت مصادرنا بأنهم سيقتادونه على الفور إلى دمشق، لأنه حسب زعمهم فهو مطلوب لأمور قديمة.
· وفي السياق نفسه لا زال الكاتب والناشط حسين عيسو قيد الاعتقال، وهو يعد من الباحثين الذين يعملون على تطوير فعاليات المجتمع المدني السوري من أجل بناء آليات وعي معرفي ديمقراطي لمجتمع عصري تعددي يذكر أن الوضع الصحي للأستاذ حسين عيسو حرج، وهو يعاني من أمراض قلبية شريانية، وقد سبق له أن أجرى عملية قسطرة قلبية بهذا الشأن.
· وكذلك لا زال الكاتب والناشط السياسي الكردي إبراهيم مصطفى الملقب بـ " كابان"
قيد الاعتقال ، حيث قامت إحدى الجهات الأمنية في دمشق باستدراجه إلى مقهى
للأنترنت عن طريق احد الأشخاص بتاريخ 16/ 9/ 2011، وبعد أن تم إلقاء القبض عليه سيق إلى جهة مجهولة.
هذه
الوقائع تكشف عن عقلية النظام في إصراره الممنهج على التنكيل بكل من
يخالفها الرأي في المجتمع السوري، وإسكات كل الأصوات الديمقراطية الحرة،
لهذا علينا تعرية خطاب النظام حول عملية "الإصلاحات الحقيقية" وأن "حقوق
الإنسان" في سوريا سوف تصان.
إننا
في المنظمات المدافعة عن الرأي الحر في سوريا ندين بشدة ونستنكر هذه
الاعتقالات بحق المواطنين السوريين، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم، ونطالب
بالإفراج الفوري عنهم، دون قيد أو شرط، كما ندين استمرار الأجهزة الأمنية
بممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون، بحق المعارضين
السوريين، ومناصري الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين،
وذلك بالرغم من الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ على الورق في سورية، ونحملهم
مسؤولية ما يصيبهم من اعتداءات.
والمنظمات
الثلاث في سوريا تتضامن مع مثقفي سوريا بعربه وكرده في السعي إلى الحرية
والديمقراطية في البلاد، والوصول إلى سوريا مدنية تحفظ حقوق الإنسان و
كرامته.
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام السوري
في 20 / 9/ 2011 . . . المنظمات الموقعة:
رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا
منظمة صحفيون بلا صحف السورية
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –