صوت المستقلين الكورد السوريين نداء إلى الأحزاب الكوردية والرأي العام الكوردي
نداء الطلبة الكورد المستقلين في جامعة دمشق ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر الوطني الكوردي
نداء ....... إلى الأحزاب
الكوردية والرأي العام الكوردي
إن استمرار التأخير في تنظيم
طاقات الحركة الكوردية و ترتيب البيت الكوردي بسبب الإقصاءات التي تحصل بين هذه
الأحزاب اليوم، هي عملية لا تخدم الكورد إطلاقاً، ولا تفيد الحركة بحد ذاتها،
وخاصةً في هذه المرحلة العصيبة التي يمر فيها بلدنا سوريا، اذ لا يزال السوريون
جميعاً يعيشون مخاضاً عسيراً داخلياً وخارجياً حيث تتعقد الأمور وتفتَقد الحلول
يوماً بعد آخر.
من الواضح أن الحركة الكوردية في سوريا تسير بخطوات بطيئة، ويشتد التعنت الغير
مبرر، ويهيمن التفكير اللامسؤول قومياً و وطنياً في مواقفها الحزبية كما لو أنها
تأسست من أجل مواجهة بعضها البعض، فلا يبالون بمسؤولياتهم التاريخية التي سَلّمَهم
إياها السابقون من مناضلينا الذين كافحوا من أجلنا ومن أجل مستقبلنا. أليس من
الأفضل أن نتفاهم معاً، ونرسم لحركتنا منهجاَ سليماً ونوحد قوانا الحزبية
والجماهيرية من أجل السير في العمل النضالي بخطاب كوردي موحد ومتزن، بعيداً عن
توجيه الاتهامات الباطلة، وعن كل ما يثير التوتر في الأجواء السياسية.
مهما كان حجم الخلافات وطبيعة الاختلافات، ومهما كانت مساحة هذا الفصيل أو ذاك،
علينا أن نتجاوز قضايا الخلاف بروحٍ عالية من المسؤولية و علينا أن ندرك أهمية
وحدة الصف الكوردي على مستوى الساحة الكوردية والساحة الوطنية السورية، علماً أن
برامج هذه الأحزاب كافةً تدعوا إلى نبذ التفرقة و لم الشمل والتعالي على نقاط
الخلاف. وإذا كان الأمر يتطلب إطارين يجمعان القوى الكوردية السورية، فليكن ذلك،
وأن لا نعقّد بعضنا البعض في مسألة التصلب بالإطار الواحد الأحد، كما لو أن الطرق
كلها مسدودة أمامنا، لنفتح أبواباً أخرى للبحث عن الحل، و لهذا السبب نقول، إذا
استحال الإطار الواحد لأحزاب الحركة الكوردية، فليكن ذلك في إطارين، أو(في
كتلتين)، وإذا استحال موضوع الإطارين أيضاً، يُمكن أن نلجأ إلى ثلاث أطر أو ثلاث
كتل كوردية، مع إيجاد حلقة وصل يوصل بين هذين الإطارين أو الكتلتين أو الأطر
الثلاث في الحدود الممكنة، وعلى أرضية تخدم المصلحة الوطنية والكوردية، بعيداً عن
لغة المهاترات الرخيصة والتجريح والتخوين، وعلى أساس الاحترام المتبادل والتشاور
على قضايا حساسة لكي لا يفقد كل إطار مصداقيته لدى الشعب والمعارضة السورية ككل.
إن الأمر الهام جداً جداً هو ترتيب معين وعملي يؤدي بالحركة الكوردية إلى إيجاد
صيغة ملائمة وأكثر قوة وتأثيراً على الساحة الوطنية في سوريا.
نحن المستقلون الكورد: إذ نوجه نداءنا الثاني هذا لأحزابنا المحترمة وجماهيرنا
الكوردية المضحية، ونُعاهدهم على أن نكون على يقظة تامة في هذه المرحلة التاريخية،
ونكون في مستوى المسؤولية، ندعو كافة القوى الكوردية السياسية والجماهيرية من طلبة
و عمال و فلاحين ومثقفين و نخب و مؤسسات المجتمع المدني، إلى رص الصفوف والالتزام
بمبادئ الوحدة السياسية و رفض الإقصاء والتهميش لأي كان، وقبول الرأي الآخر،
لنكوّن قوة واحدة تقف إلى جانب أحزابنا، مهما كانت خلافاتهم وعدد أطرهم، ونكون
بمثابة حلقة ربط وتفاهم وتوحيد، وننبذ الخلافات والانقسامات في الحركة الكوردية
التي هي الآن بأمس الحاجة إلى التكاتف والتضامن والتعاضد.
لذا، من خلال هذا النداء، نناشد أحزابنا إلى العمل في المضي على طريق انعقاد
المؤتمر الوطني الكوردي، من أجل بناء مرجعية كوردية حقيقية تشمل كل القوى الكوردية
دون إقصاء لأحد مهما كان حجمه، علماً أن الشارع السياسي والفعاليات الاجتماعية
والثقافية تراقب بعين ساهرة حركه الأحزاب الكورديه و تنتظر منها الأمل المنشود، و
هي الحكم الحقيقي للنتائج المرجوة منها.
ولنعمل من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والكرامة
ولتبقى سوريا للجميع والجميع لسوريا
المجد و الخلود لشهداء الكورد
المجد والخلود لشهداء الحرية في سوريا
عاشت الانتفاضة المباركة
صوت المستقلين الكورد السوريين
7 أيلول 2011
نداء الطلبة الكورد المستقلين في جامعة دمشق
ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر الوطني الكوردي
تضامنأ مع نداء صوت المستقلين الكورد السوريين الصادر
بتاريخ 22-8-2011
ونداء
المثقفين الكورد السوريين الصادر بتاريخ 25\8\2011 والموجهين إلى
الأحزاب
الكوردية بخصوص حثهم على ضرورة الإسراع في عقد المؤتمر
الوطني
الكوردي، نحن أيضاً مجموعة من الطلبة الكورد من جامعة دمشق نؤيد
بما جاء في هذين النداءين ونضم صوتنا إلى صوتهم،
آملين من أحزابنا الكوردية
الإسراع في عقد مؤتمر وطني كوردي شامل لإنتخاب
مجلس وطني كوردي
يضم كل الأحزاب الكوردية دون إقصاء لفصيل أو
استئثار من طرف، على أن
تأخذ
الديقراطية والعدالة طريقها بين كافة الفرق والأطراف المشاركة لإنجاز
مجلس كامل وشامل، وبموافقة مرضية من جميع
الأطراف المشاركة من أجل
تشكيل
قوة كوردية واحدة تمثل مركز القرار الكوردي من أجل تفعيل دور الكورد
في الساحة السياسية السورية. وفي حال لم نستطع في
الوقت الحالي الحصول على
الإجماع
الشامل، من الممكن عقد المؤتمر بموجب العدد المشارك وإجراء الانتخاب
لتشكيل
المجلس الوطني الكوردي وفق ذلك، ونقترح أن يبقى باب المجلس مفتوحاً
لضم من
هو خارج المجلس لاحقاً.
المجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة في
سوريا
عاشت سوريا برلمانية، مدنية، تعددية لجميع
السوريين
مجموعة
من الطلبة الكورد المستقلين في جامعة دمشق
2\9\2011