تلقي الحكومة السورية اللوم في هذه المشكلة على أصحاب محطات الوقود و المهربين ، فيما يرى متابعون بأن القسم الكبير من هذه المادة يذهب إلى آليات الجيش السوري التي قام مؤخرا بتحريك آلياتها في جميع المدن لقمع الانتفاضة السورية . 
							
						
تشهد المناطق الكردية منذ فترة أزمة شديدة في مادة المازوت ، و تقف أرتال
من السيارات و ناقلات الشحن لأكثر من ساعة أمام الكازيات لتحصل على دور في تعبئة المازوت.
و أثار النقص في هذه المادة الرعب لدى الفلاحين و أصحاب شركات النقل و أصحاب آليات
النقل الأجرة.
من جهة أخرى تلقي الحكومة السورية اللوم في هذه المشكلة على أصحاب محطات
الوقود و المهربين ، فيما يرى متابعون بأن القسم الكبير من هذه المادة يذهب إلى آليات
الجيش السوري التي قام مؤخرا بتحريك آلياتها في جميع المدن لقمع الانتفاضة السورية
. 
و بحسب ما يتداول في الشارع الكردي " أن السبب الرئيسي لأزمة المازوت
هو إلهاء المواطنين عن المظاهرات و ما يجري من حولهم " و شهدت مدن قامشلو و ديريك
و عامودا و سري كانيه  في الآونة الأخيرة أزمة
شديدة في مادة المازوت.
و نقل نشطاء بأن شركات النقل قامت مؤخراً إلى إلغاء الكثير من رحلاتها
إلى كل من دمشق وحمص وحلب و الحسكة لعدم توفر المازوت في الوقت المناسب، و أن أهالي
القرى يلجأون إلى توقيف سياراتهم وجراراتهم في المدن لعدم توفر المازوت .
كورداونلاين