وقالت شرين ئاميدي سفيرة السلام في كوردستان ان " الكونفرانس هذا يأتي تزامنا مع يوم السلام العالمي ليثبت الكورد انهم دعاة سلام ونبذ العنف ولم يكونوا يوما دعاة حرب الا دفاعا عن انفسهم".

وتابعت شرين " اليوم توجه نساء كوردستان من اربعة اجزاء كوردستان رسالة للامم المتحدة  كي تساهم في احلال السلام وكذلك رسالة الى المؤتمر الاسلامي العالمي باعتبار تركيا عضوا بارز فيها كي يدعوا تركيا  للعمل على احلال السلام".

الكونفرانس الذي شارك فيه 22 أمراة من داخل وخارج كوردستان من برلمانيات واكاديميات وناشطات في مجال المجتمع المدني ونساء بارزات مثل البرلمانية الكوردية في تركيا  ليلى زانا وعضو الاتحاد الاوربي السابقة فلك ناز اوضحت شرين ان " رسالة اخرى ستوجه الى قيادة حزب العمال الكوردستاني لكي يستمر في عملية وقف اطلاق النار وبهذا نثبت للعالم ان الشعب اكوردي شعب يحب السلام ويدعو الى التسامح والتعايش".

وتابعت " التاريخ شاهد على ان الشعب الكوردي يحب السلام وليس العنف ولديه تراث كبير في مجال التسامح وقبول الاخر ويؤمن بالتعددية الدينية والقومية والمذهبية".

الى جانب ذلك قالت شرين " الرسالة الاخرى ستوجه الى قيادة الاحزاب الكوردية في اقليم كوردستان للعمل في سبيل عقد المؤتمر القومي لكوردستان في الاقليم لأن الوقت قد حان لذلك"

الى جانب هذا قالت ئاميدي " كنساء كورديات نأمل من خلال هذه النشاطات ايصال صوت المرأة الكوردية للعالم بانها تعمل في سبيل ترسيخ السلام ولذلك نريد ايصال هذا الصوت للعالم اجمع".

موضحة ان " المؤتمر الذي عقد في ديار بكر في ال 24 – 4 – 2010 تضمن مقررات سنعمل عليها مستقبلا منها تشكيل لوبي من النساء الكورد والدعوة الى نشر السلام وعقد مهرجان للسلام لاول مرة في اربيل "

ومن المقررات المهة التي خرج به المؤتمر ايضا بحسب شرين وعدته مهما هو " الموافقة على عقد مؤتمر يضم نساء من اربعة اجزاء كوردستان في اربيل منتصف العام القادم".

واشارت شرين ان "عقد هذا الكونفرانس في دهوك اليوم هو تواصل للاحتفاء بيوم السلام العالمي وليكون استمرار وقف اطلاق النار هو تأكيد على هذا النهج".

واعتبرت امينة زكري عضو برلمان كوردستان ان عقد هذا التجمع في دهوك امرا مهما لأنه " يمكن من خلال هكذا لقاءات وتجمعات ان تتواصل النساء الكورد مع بعضهن ويعرفن مشاكل بعضن بشكل افضل".

وقالت النائبة امينة زكري " هذا اللقاء يعد امرا ضروريا اليوم ، كي تلعب النساء الكورديات دورهن في بناء المجتمع واحلال السلام ".

موضحة ان " تجمع نساء من شرق وغرب كوردستان وشماله وجنوبه وخارج كوردستان يعني مزيد من التواصل ومعرفة هموم بعضهن البعض والعمل بما يساهم في ايصال صوتهن وتفعيل دورهن في بناء السلام وتنمية المجتمع".