زار عدد من الوفود الحكومية وعدد من قادة الكتل السياسية مدينة كركوك، اليوم السبت، لتقديم التعازي لعائلة المرحوم أكرم زنكنه، الذي يعد من الشخصيات المعروفة في المدينة.

وعقب تقديم التعازي، أدلى بعض الشخصيات السياسية بتصريحات صحفية، حول سبب الزيارة، وحول آخر مستجدات الوضع السياسي في العراق، فقد أعلن السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية أن سبب قدومهم الى كركوك هو لتقديم التعازي الى عائلة المرحوم أكرم زنكنه الذي له محبة خاصة في قلوبهم.

كما وأوضح الدكتور أياد علاوي رئيس ائتلاف العراقية تطورات المباحثات لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة، وقال " ليس هناك أي تطور حول هذه المسألة لكن هناك تقدم في الحوار الموجود بين الأطراف السياسية، موضحاً أن المباحثات قد شهدت تطوراً في بعض الجوانب، ووصلت الى طريق مسدود في جوانب أخرى".

وأضاف علاوي "بالرغم من أن الأطراف السياسية لم تتوصل الى إتفاق حول تشكيل الحكومة، لكن المهم أن المباحثات بينها مستمرة ولم تتوقف، وهذه مسألة مهمة، متمنياً أن  يتم التوصل الى اتفاق بين الأطراف السياسية حول تشكيل الحكومة الجديدة".

وحول دور كتلة التحالف الكوردستاني، قال رئيس ائتلاف العراقية "نحن لنا علاقات جيدة مع كتلة التحالف الكوردستاني، وأنا قد التقيت بأخي العزيز السيد مسعود بارزاني عدة مرات، وناقشنا الأوضاع العراقية الراهنة معاً، وكانت لدينا آراء متطابقة في العديد من القضايا".

ثم تطرق الدكتور أياد علاوي الى المادة 140 من الدستور العراقي الدئم ومسألة كركوك، وقال "نحن لدينا وجهة نظر خاصة حول حل هذه المسائل، وعندما كنت رئيس الوزراء قدمت تلك وجهات النظر الى السيدين مام جلال ومسعود بارزاني، مشيراً الى أن مسألة كركوك تحل بالحوار، وعلينا الاعتراف بوجود المشاكل، كما وعلينا البدء بحوارات جدية للوصول الى حلول مناسبة لتلك المشاكل"، مضيفاً أن هكذا مسائل تحل عن طريق اللقاءات والحوارات الأخوية الحقيقية، ويجب أن لا ننسى بأنا جميعاً شعب واحد، ونملك روحاً واحدة، ووطن واحد ودولة واحدة، ومهام حل هذه المشاكل بروح الأخوة والمبحة والحوار مسؤولية الجميع".

وحول التطورات في الحوار بين قائمتي نينوى المتآخية والحدباء، قال أسامة النجيفي الذي كان أحد أعضاء وفد العراقية الزائر في كركوك "هناك تطور محلوظ في علاقتنا مع إقليم كوردستان وهناك تطور بين قائمتي نينوى المتآخية والحدباء، وأتوقع بفضل هذه الحوارات أن يعود أعضاء قائمة نينوى المتآخية الى مجلس محافظة نينوى، وتبقى عدة مسائل أخرى مثل انتشار الجيش العراقي في مناطق من محافظة نينوى والمشاركة في الحكومة المحلية، وهذه المسائل سيتم من مناقشتها وبحثها معاً الى أن يتم التوصل الى حول مناسبة".