رويترز - نقلت الشرطة الفرنسية عدد من المهاجرين غير الشرعيين الآتين من سوريا و إقليم كردستان الى مراكز إعتقال في جزيرة كورسيكا الفرنسية  في إنتظار أن تدرس العدالة الفرنسية ملفاتهم. وقالت الشرطة الفرنسية أمس الجمعة إنها وجدت نحو مئة مهاجر كردي بينهم 30 طفلا على شاطيء بجزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط.

وتصل قوارب المهاجرين بانتظام إلى الجزر الايطالية جنوبا لكن من النادر جدا أن تبلغ الاراضي الفرنسية.

وقال جان جاك كاسالو وهو لفتنانت في أجهزة أمن محلية إن الشرطة الفرنسية وجدت مجموعة الرجال والنساء والاطفال فجر اليوم على شاطيء بمدينة بونيفاسيو في أقصى جنوب كورسيكا ونقلتهم إلى صالة محلية للالعاب الرياضية.

وأضاف لقناة (إي تيلي) التلفزيونية "لا يوجد ما يدعو للقلق بالفعل على الصحة." وذكر أن مجموعة المهاجرين تضم نحو 30 طفلا تقل أعمارهم عن عشر سنوات وخمس حوامل.

وقال "أننا مندهشون للغاية لوصول هؤلاء الاكراد إلى كورسيكا لانهم بشكل عام يظهرون على الساحل الايطالي."

وذكرت وسائل إعلام محلية أن مهربي البشر ربما أنزلوا مجموعة المهاجرين قبل ما يصل إلى 24 ساعة. وقال كاسالو إن خفر السواحل يبحث في المياه القريبة للتأكد من عدم وجود المزيد من المهاجرين في المنطقة.

وقالت الشرطة إنها تحاول التأكد من جنسيات المهاجرين وإنهم ربما جاءوا من العراق وسوريا.