علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا - ماف أن الفنان الكردي سعد سليمان المعروف باسم سعد فرسو   والذي يعمل منذ حوالي ثلاثين عاماً لدى مديرية التربية ، وهو مستقل  ، كان قد قص "مناماً" له على عدد من زميلاته وزملائه  في المدرسة التي  يعمل بها وهي  مدرسة الشريف الرضي بالحي الغربي في قامشلي ، ببراءة معهودة ، مما أدى   بأحدهم لنقلها إلى مدير المدرسة السيد شكري الأحمد  ، المعروف بتبعيته السلطوية وحقده على الكرد، ومن ثم تم تدخل أكثر الأجهزة الأمنية ، وتم التضييق على المربي المذكور ، ونقله إلى  مدرسة ريفية في قرية " دبانة " دون مراعاة سنوات خدمته ولا مرض الربو الشديد الذي يعاني منه، وهو بحاجة إلى الرعاية الصحية ، بسبب ظروف عمله، وكان ينبغي مكافأته  كمعلم  وطني ومخلص ، وكفنان مبدع  وصادق ومتميز  مثل مدينته في أكثر من مهرجان فني. إلا أن ما أزاد الطين بلة هو أنه تم نقله إلى خارج ملاك التربية ،مع زميلين له ، بشكل عسفي ، وبناء على تقارير  أمنية كيدية ، وذلك بموجب قرار  محافظ الحسكة رقم 186 تاريخ 1-3-2009
 منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف إذ تدين نقل هذا الفنان السوري  المعروف من مكان عمله بشكل عسفي ، نتيجة منام رآه، فحسب ،  فهي تطالب بإعادته  وزملائه ممن تم إبعادهم عن مقارّ أعمالهم  إلى أماكن عملهم الأولى .
 
8-3-2009
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
 وليد عبد القادر
مدير مكتب الخليج العربي