بارزني ينفي اتهام السنه بمحاولة اقصاء الاكراد من الجيش
الجمعة 03 تشرين الأوّل / أكتوبر 2008, 10:33
كورداونلاين

أكد وجود الإقصاء من دون اتهام طرف بالتسبب به ... بارزاني ينفي اتهام السنة بمحاولة اقصاء الأكراد من الجيش
المؤسسة العسكرية. وأوضح بيان لرئاسة الاقليم الكردي أن «رئيس اقليم كردستان لم يذكر في حديثه المُسجّل الى الإعلاميين الكرد قبل عطلة العيد أي تهميش للكرد في الجيش العراقي من قبل ممثلي المكونات العراقية». وتابع أن «بارزاني تحدث خلال الاجتماع عن مراحل بناء الجيش العراقي الجديد عقب سقوط النظام السابق حيث تشكلت النواة الاولى للجيش من الاكراد».
وعن دور السنة في تلك المراحل من تكوين الجيش ذكر البيان ان رئيس اقليم كردستان «قال إن بعض شيوخ السنة أفتوا بتحريم الانخراط في الجيش والقوات المسلحة العراقية»، مضيفا أن «الإشارة الى ذلك الموقف هي حقيقة تاريخية ولا تحمل اتهاماً لأي طرف».
وأوضح بيان رئاسة الاقليم أن «بارزاني عندما تحدث عن الوضع الراهن للجيش قال إن هناك مخططاً لتهميش الاكراد في المؤسسة العسكرية لكنه لم يشر الى اي من مكونات الشعب العراقي بتفعيل ذلك».
وكان رئيس اقليم كردستان صرح خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي عقب وصول طالباني الى اربيل الاثنين الماضي قادما من الولايات المتحدة، بأن التهميش موجود فعلا للاكراد في المؤسسة العسكرية، لكن الاكراد لم يتهموا احداً بالوقوف وراءه.
وختم بيان الرئاسة الكردية بأن «سياسة الإقليم واضحة في التواصل الإيجابي الدائم مع ممثلي المكونات والأحزاب المشاركة في العملية السياسية كافة، كما أن الاقليم يعمل على إبعاد خطر سيطرة فئة معينة على مؤسسات الدولة»، لافتاً الى انه «لا بد للجيش أن يخضع للإطار الديموقراطي للدولة، وأن تُحدد واجباته في الحفاظ عليها من التهديد الخارجي ومحاربة الإرهاب».
وكان الناطق باسم جبهة «التوافق» (السنية) سليم الجبوري قال لـ «الحياة» الاثنين ان «السنة لا يمتلكون القدرة على طرد احد من وزارة الدفاع لان القرار ليس بأيديهم وهم يشعرون بالغبن لان تمثيل السنة في المؤسسة العسكرية لا ينسجم وحجمهم على الارض».
وعزا الجبوري تصريحات بارزاني الى الخلاف بين وزير الدفاع عبدالقادر العبيدي (عربي سني) ورئيس اركان الجيش العراقي بابكر زيباري (كردي)، لافتاً الى ان «الخلاف بينهما لا يعني وجود خلاف بين الاكراد والسنة لان العبيدي لا يمثل السنة، وخلافه مع زيباري يمثل منصبه».
اربيل الحياة