رميلان - منذ بداية اندلاع الثورة في غرب كردستان والمرأة الكردية تقف الى جانب وحدات حماية الشعب في كل مكان، فالشابات الكرديات وأمهات السلام كن الدعم لوحدات حماية الشعب يوم أمس في حملة تحرير بلدة رميلان من قبضة النظام السوري المتشدق بها منذ أكثر من أربعين عاما.

أشرقت شمس الحرية على رميلان مع زغاريد الأمهات وحركة وحدات حماية الشعب التي توزعت في أرجاء المدينة وتم السيطرة على غالبية المراكز الحكومية فيها وتطهيرها من النظام البعثي الذي مارس الظلم على الأهالي وحرمهم من ابسط حقوقهم.

ومنذ ساعات الصباح الأولى اتخذت الشابات في وحدات حماية الشعب مراكزهن في المقدمة وتموضعن في الخط الأمامي لتقمن بواجبهن الوطني في حملة تحرير رميلان من قبضة النظام البعثي، ولا تزلن متمركزات في اماكنهن حتى يتم تحرير البلدة بشكل كامل.

في حين تقوم امهات السلام في البلدة ومنذ الساعات صباح الباكر بزيارة مقاتلي وحدات حماية الشعب في المراكز التي يتوزعون فيها لتقديم الدعم المعنوي لهم في حملتهم لتحرير رميلان.

حيث قام الأهالي ووحدات حماية الشعب بتحرير 75% من مراكز المدينة، في حين لا تزال مفرزتي الأمن العسكري والأمن السياسي وكتيبة الهجانة التي تحتوي على الجيش النظامي محاصرة من قبل وحدات حماية الشعب.

خبات عباس

هاوار للانباء