الجيش الحر يفرض حصاراً على محافظة الحسكة الآمنة منذ أكثر من شهر ويمنع دخول المحروقات إليها ويعمل على اختطاف جميع صهاريج المحروقات المتوجهة إليها
الحسكة – قامت مجموعة مسلحة تابعة للجيش الحر باختطاف 13 صهريج للمحروقات كانت متوجهة من حمص إلى الحسكة بعد تعبئتها بالمازوت والبنزين، على الطريق الواصل بين مدينتي السلمية وطبقة.
حيث قامت مجموعة مسلحة تابعة للجيش الحر بعد عصر يوم أمس باختطاف 13 صهريج محمل بالمازوت والبنزين، متوجهة من مدينة حمص إلى الحسكة. على الطريق الواصل بين مدينتي السلمية وطبقة. كما قامت بأخذ السائقين أيضاً.
وبحسب صاحب أربعة من الصهاريج المختطفة لوكالة فرات للأنباء فأن المجموعة المسلحة قامت بتوجيه الصهاريج إلى الصحراء وفي الطريق قامت بإحراق أثنين منهما بسبب غرزهما في الرمال وعدم تمكنهم من إخراجهما.
وأشار صاحب الصهاريج الأربعة بأن الجيش الحر سمح قبل أيام لـ 65 صهريج للمحروقات بالذهاب من محافظة الحسكة إلى حمص من أجل إحضار البنزين والمازوت إلى المحافظة بعدما فرضت عليهم اتاوات بحسب الحمولة التي سترجع بها، مشيراً إلى الجيش الحر طلب اتاوة قدرها 5 ليرات على كل ليتر تحمله الصهاريج أثناء عودتها.
والجدير بالذكر فأن الجيش الحر يفرض حصاراً على محافظة الحسكة الآمنة منذ أكثر من شهر ويمنع دخول المحروقات إليها ويعمل على اختطاف جميع صهاريج المحروقات المتوجهة إليها كما حدث قبل أكثر من 20 يوماً عندما قامت مجموعات تابعة له باختطاف 13 صهريجاً آخر كانوا متوجهين إلى الحسكة، وذلك لتوجيه رسالة إلى الرأي العام بأن المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش الحر يتوفر فيها جميع المواد.
هذا ويقوم الجيش الحر بالإضافة إلى اختطاف صهاريج المحروقات، باختطاف السيارات المحملة بالدقيق والمتوجهة إلى المناطق الآمنة، مما تسبب بأزمة كبيرة للمواطنين في المناطق الآمنة من الناحية الخدمية والاقتصادية.
ANF