ب ي د:سريه كانيه شاهدةٌ على مقاومة بطولية وكشفت الغطاء عن الكثيرين
الجمعة 23 تشرين الثّاني / نوفمبر 2012, 10:50
كورداونلاين

ندعو أبناء شعبنا ممن خدعوا بهؤلاء إلى الوقوف وقفة صادقة مع الذات وعدم الانجرار وراء زيف ادعاء المرتزقة الذين يتاجرون بدماء وعرض شعبنا في غرب كردستان,
اصدرت اللجنة التنفيذية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بياناً إلى الرأي العام وكافة وسائل الإعلام وصلنا نسخة منه اشارت فيه بأن عاصمة الميتانيين تشهد مرحلة مفصلية تحدد ملامح المنطقة والوجود الكردي راهنا ومستقبلا، إن ما يحدث في سريه كانيه يعتبر استعمارا عثمانيا جديدا تحت غطاء الجيش الحر والمجموعات التكفيرية، مؤكدةً بأن سريه كانيه اليوم هي شاهدٌ على مقاومة بطولية تعبر عن مدى ارتباط أبناء شعبنا بنهج وفلسفة المقاومة التي تستند إلى فكر القائد أوجلان. وداعيةً أبناء الشعب الكردي ممن خدعوا بهؤلاء إلى الوقوف وقفة صادقة مع الذات وعدم الانجرار وراء زيف ادعاء المرتزقة الذين يتاجرون بدماء وعرض الشعب الكردي في غرب كردستان.
حيث جاء في البيان "سريه كانيه، المدينة التاريخية والعريقة تشهد اليوم عدواناً واعتداءً من قبل المجاميع المسلحة المتطرفة التي حولت المدينة إلى ساحة حرب هجرها أبنائها بفعل قصف طائرات النظام وإرهاب المجاميع المسلحة التكفيرية".
واكد البيان "تشهد عاصمة الميتانيين مرحلة مفصلية تحدد ملامح المنطقة والوجود الكردي راهنا ومستقبلا, فدخول المجاميع المسلحة التابعة للجيش الحر ومن الأراضي التركية وتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري يخفي ورائه مخطط خبيث يجري الإعداد له على قدم وساق من قبل النظام التركي لضرب مكتسبات الشعب الكردي ومشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية. وما دخول تلك المجموعات المسلحة إلا جزء من هذا المخطط لإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود في غرب كردستان ولتحويل منطقتنا إلى ساحة صراع يتم خلالها استنزاف شعبنا وقواه الحية ذو الإرادة الحرة".
وتابع البيان "إن ما يحدث في سريه كانيه يعتبر استعمارا عثمانيا جديدا تحت غطاء الجيش الحر والمجموعات التكفيرية التي تمارس الإرهاب والقتل على الهوية في مدينةٍ كانت تعتبر نموذجا للانسجام والتعايش بين قومياتٍ وأديانٍ وطوائفَ رغم كل ممارسات النظام البعثي لضرب تلك المكونات وإثارة النعرات بينها, وما يحدث اليوم في سريه كانيه من قبل المجموعات التكفيرية يعتبر سياسة مطابقة لممارسات النظام من حيث تأليب مكونات المدينة بعضها على بعض حيث يتم استغلال أصحاب النفوس الدنيئة والمصالح الضيقة ووقوفهم بجانب هذه المجاميع المسلحة ضد أبناء مدينتهم".
واشار البيان بأن "سريه كانيه اليوم هي شاهدةٌ على مقاومة بطولية تعبر عن مدى ارتباط أبناء شعبنا بنهج وفلسفة المقاومة التي تستند إلى فكر القائد أوجلان. هذه مقاومة عرت وكشفت الغطاء عن الكثيرين, كما فضحت المرتبطين مع هذه المجاميع الذين كانوا يدعون الجيش الحر ويحملون تسمياتهم في كل جمعةٍ ويعملون على شق الصف الكردي, اليوم لا وجود لهؤلاء في سريه كانيه ممن كانوا يدعون أنفسهم بالقيادات والمثقفين والإعلاميين, في حين كان الشهيد عابد خليل رئيس المجلس الشعبي لمدينة سريه كانيه ومنذ اليوم الأول لدخول المجموعات الظلامية إلى سريه كانيه يقوم بواجبه ومهامه للوصول إلى وسيلة يتم من خلالها إخراج هذه المجاميع التي كانت الأحزاب والتنسيقيات المتواطئة تقوم بدعوتها صباح مساء وعندما جاءت والخراب من ورائها فروا خانعين إلى مخيمات سيدهم اردوغان, لكن الشهيد عابد خليل ورفاقه صمدوا ورابطوا في مكانهم ولم يتركوا عاصمة الميتانيين حتى استشهدوا على ترابها".
واختتم البيان "إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي ندعو أبناء شعبنا ممن خدعوا بهؤلاء إلى الوقوف وقفة صادقة مع الذات وعدم الانجرار وراء زيف ادعاء المرتزقة الذين يتاجرون بدماء وعرض شعبنا في غرب كردستان, والعمل سويا على إفشال المخطط العثماني في سريه كانيه وتحويلها إلى مقبرة للظلامين والخونة وقلعة للصمود والمقاومة".
ANF NEWS AGENCY