الخميس 11 أيلول / سبتمبر 2025, 09:33
بيان تيار التغيير الوطني السوري حول مجزرة القبير




بيان تيار التغيير الوطني السوري حول مجزرة القبير
الخميس 07 حزيران / يونيو 2012, 09:33
كورداونلاين
أعلن تيار التغيير الوطني، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها نظام سفاح سوريا بشار الأسد في منطقة القبير بريف حماة، والتي استشهد فيها 140 شخصاً بينهم 50 طفلاً وامرأة على الأقل، تدين هذا النظام القاتل كما تدين المجتمع الدولي قاطبة

أعلن تيار التغيير الوطني، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها نظام سفاح سوريا بشار الأسد في منطقة القبير بريف حماة، والتي استشهد فيها 140 شخصاً بينهم 50 طفلاً وامرأة على الأقل، تدين هذا النظام القاتل كما تدين المجتمع الدولي قاطبة، الذي لا يزال يعيش أوهام الحل السياسي للكارثة السورية، من خلال رفضه الاعتراف بفشل خطة المبعوث العربي الأممي كوفي عنان، تلك الخطة التي حملت فشلها مع ولادتها. ودعا "تيار التغيير" الدول التي أعلنت صداقتها للشعب السوري، أن تتوقف عن تمسكها بهذه الخطة الميتة أصلاً، وأن تتحرك بإتجاه توفير الحماية للشعب السوري الأبي. مشيراً، إلى أن الخطاب الأخير لسفاح سوريا، دفن الخطة علانية وباعتراف مباشر منه، بل وحرقها إلى الأبد.

          وأكد تيار التغيير الوطني ، أن المواقف الدولية "الصوتية- الإعلامية"، وتلك الرمادية حيال الفظائع التي ترتكب في سوريا، باتت جزءاً أصيلاً من آلة القتل التي لم تتوقف (ولن تتوقف) في البلاد، تماماً مثلما هي المجازر المتتالية التي يتعرض لها السوريون، والتي باتت استراتيجية مستدامة لحرب الإبادة التي تُشن ضدهم. ووجه "تيار التغيير" سؤالاً إلى من يستطيع أن يساهم في وقف هذه الحرب، كم من الضحايا ينبغي أن يسقطوا كي ينتقل المجتمع الدولي من المرحلة " الصوتية" إلى المرحلة العملية؟! مؤكداً في الوقت نفسه، على أن السوريين الثائرين من أجل حريتهم، يقدمون خدمة للإنسانية جمعاء، في مواجهتهم لنظام كان وجوده (ولايزال) عار على هذه الإنسانية.

          ودعا تيار التغيير الوطني، الدول الصديقة للشعب السوري إلى التوقف عن إطلاق الحجج لارتهان مجلس الأمن الدولي بالصوت الروسي المانع لأي قرار ضد نظام سفاح سوريا بشار الأسد. فقد تحولت هذه الحجج من الحالة الإجرائية إلى الحالة البائسة. مؤكداً، أن ما يجري من فظائع في سوريا، يلغي كل الاعتبارات الإجرائية في أي محفل دولي، ويُحَمل في الوقت نفسه من يملك التدخل، مسؤولية مباشرة على ما يُرتكب من جرائم على امتداء الأرض السورية. فمجزرة الحولة لم تكن الأولى، ومجزرة القبير لن تكون الأخيرة، الأمر الذي يعزز عدم جدوى استمرار عمل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، الذين أصبحوا "بعثة" لإحصاء عدد ضحايا حرب الإبادة الهمجية.

تيار التغيير الوطني

7 حزيران/يونيو 2012

550.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات