خرجت الألوف المتظاهرة اليوم بمدينة قامشلو في جمعة ( دمشق موعدنا القريب) كما هو الحال في كل جمعة منذ الخامس عشر من شهر آذار العام الفائت بداية  الثورة السورية العظيمة.

انطلق المتظاهرون من تقاطع طريق عامودة مع شارع منير الحبيبب في تمام الساعة 12 ظهراً باتجاه دوار منير الحبيب حتى تمام الساعة الثالثة عشرة والنصف، حيث رددت حناجرهم المدوية الشعارات المنددة بالنظام القاتل، وتطالبه بالرحيل.

أثبت الكورد في هذه التظاهرة الحاشدة وحدة الصف والكلمة، حيث شارك فيها إلى جانب الإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا كلاً من المجلس الوطني الكوردي، وطلبة أحرارقامشلو، وحركة كوردستان سوريا، واتحاد تنسيقيات شباب الكورد، وآفاهي، وسوا، وهيبون ولفيف من القيادات الكوردية، رغم تغيُّب العديد منهم بسبب قيامهم بواجب العزاء والمشاركة في تشييع جثمان ابن الشعب الكوردي البار الأكاديمي الراحل عبد الرحمن آلوجي سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (الشقيق) الذي وافته المنية في كوردستان العراق، إثر مرض عضال ألم به.

كانت التظاهرة تزخر بصور العديد من شهداء القضية الكوردية الذين رهنوا حياتهم، وقدموا أرواحهم ودماءهم الزكية الظاهرة بلا تردد ليعيش شعبهم من بعدهم بحرية وكرامة وأمان.

فعهداً لهؤلاء الأبطال أننا سنسير على خطاهم، حتى تتحقق أهدافهم النبيلة من بعدهم مهما عظمت التضحيات، وغلى الثمن. لتسعد أرواحهم الطاهرة في قبورهم، وتهنأ إلى الأبد.

              الهيئة السياسية

للإتحاد الليبرالي الكوردستاني – سوريا         25.5.2012