الإربعاء 10 أيلول / سبتمبر 2025, 22:25
بيان تيار التغيير الوطني حول تفجيري دمشق




بيان تيار التغيير الوطني حول تفجيري دمشق
الخميس 10 أيّار / مايو 2012, 22:25
كورداونلاين
التصريحات التي أطلقها قبل ثلاثة أشهر وليد المعلم وزير خارجية الأسد، والتي تضمنت أن النظام ليس مسؤولاً عن أي تفجيرات قد تقع!

حمل تيار التغيير الوطني ، نظام سفاح سوريا بشار الأسد المسؤولية المباشرة على التفجيرين اللذين وقعا صباح اليوم (الخميس) في دمشق قرب مفرق القزاز. وشدد على أن كل تفجير وقع وسيقع في سوريا، ويستهدف أرواح المدنيين السوريين الأبرياء، يحمل بامتياز بصمات هذا النظام وعصاباته، لا سيما وأنه يراهن بصورة يائسة على اقناع المجتمع الدولي (بعد أن فشل في اقناع السوريين)، من خلال هذه الأعمال الإجرامية، بأنه لا يزال يمثل ضمانة ما في البلاد، رغم المجازر والفظائع التي يرتكبها على مدار الساعة، في كل أنحاء سوريا منذ أكثر من 13 شهراً.

        وأكد تيار التغيير الوطني، على أن نظام الأسد الهمجي أصيل في ارتكاب هذا النوع من الجرائم، ليس في الأراضي السورية فحسب، بل أيضاً خارجها (لنتذكر لبنان والعراق وتركيا)، وأنه أنشأ منذ اغتصابه السلطة قبل 42 عاماً، مجموعات متخصصة في القيام بهذه العمليات، رابطاً نتائجها الإجرامية بمكاسب سياسية. وقد وجد هذا النظام وعصاباته الوقت مناسباً لشن سلسلة من التفجيرات في دمشق وغيرها من المدن الأخرى، على أمل أن تترك آثاراً لصالحه في أوساط المراقبين الدوليين، مع ضرورة الإشارة إلى أن وجود هؤلاء المراقبين، وإن قلل من فظائع النظام في المناطق التي يتواجدون فيها، إلا أنه زاد من وحشيتها في المناطق الأخرى البعيدة عن مراقبتهم.

        وأشار تيار التغيير الوطني، إلى التصريحات التي أطلقها قبل ثلاثة أشهر وليد المعلم وزير خارجية الأسد، والتي تضمنت أن النظام ليس مسؤولاً عن أي تفجيرات قد تقع! في محاولة هزيلة ومفضوحة لإبعاد نفسه عن عمليات لم تحصل بعد! مما يعزز حقيقة أن هذا النظام وضع خططاً مسبقة لشن سلسلة من التفجيرات، بصرف النظر عن طبيعة الأهداف الميدانية لها. فالذي يقتل الآلاف ويشرد عشرات الآلاف، ويعتقل ويعذب عشرات الآلاف غيرهم، ويدمر المنازل على رؤوس سكانها، ويحول الجامعات والمدارس إلى معتقلات، ويقصف المساجد ودور العبادة، ويحاصر المدنيين حتى التجويع، الذي يقوم بهذا كله، لا تعني له مسألة مقتل أربعين أو خمسين شخصاً في عملية إجرامية واحدة.

        وجدد تيار التغيير الوطني، دعوته للدول التي أعلنت صداقتها للشعب السوري، بضرورة الإسراع بالإعلان عن فشل خطة المبعوث العربي الأممي كوفي عنان، التي يتمسك بها سفاح سوريا بشار الأسد، كحبل نجاة له. في حين عرف الشعب السوري الأبي هذه الحقيقة بمجرد إطلاق خطة تنتظر من يوقع على شهادة وفاتها رسمياً.

10 أيار/مايو 2012


520.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات