نظمت الأمانة العامة لائتلاف شباب سوا بهذه المناسبة حفلاً مزيجاً بين هذه الغاية و الاحتفاء بهذه المناسبة ، فدعت مجموعة من النشطاء السياسيين و الكتاب و الناشطين الشباب
عام مضى على تأسيس ائتلاف شباب سوا بكل أفراحه و أتراحه ، بمآسيه و نجاحاته و خيباته ، و كان لا بد ألا يمر هذه المناسبة دون الوقوف على عمل سوا و تقييم أدائه و سبل تطويره و الارتقاء به ليكون على مستوى طموح الشباب و لكن بعيون الآخر .
فكان أن نظمت الأمانة العامة لائتلاف شباب سوا بهذه المناسبة حفلاً مزيجاً بين هذه الغاية و الاحتفاء بهذه المناسبة ، فدعت مجموعة من النشطاء السياسيين و الكتاب و الناشطين الشباب لمشاركتهم في تقييم و تطوير عمل سوا من خلال طاولة حوار مستديرة قام بإدارتها الكاتب و الناشط الكوردي أحمد موسى بتكليف من اللجنة المنظمة للحفل .
بداية الحفل رحب الأستاذ موسى بالضيوف و افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكورد و شهداء الثورة السورية و في مقدمتهم الشهيد مشعل تمو .
بعد ذاك افتتح باب الحوارات فكان أن بدأها الكاتب الصحفي سيامند إبراهيم قائلاً :
بداية أهنئ شباب سوا بمناسبة مرور عام على تأسيسهم ، كما أترحم على شهداء الثورة مشعل تمو و نصر الدين برهك و جوان القطنا و زردشت وانلي ، و أوجه تحية إلى كاتبنا الكبير المعتقل حسين عيسو و الناشط الشبابي شبال إبراهيم و أمنياتنا لهم بالحرية و لكل المعتقلين ، كما أتوجه بتحية خاصة لكل تنسيقيات الشباب الكورد مما يبذلوه من جهد في ظل قمع النظام و في ظل إمكانياتهم المحدودة و لهم مني قبلة على جبينهم .
سوا التي أعتبرها أكبر من مجرد تنسيقية بل يمكن اعتبارها جمعية أو منظمة بذل شبابها الكثير من التعب في سبيلها .
و هم من مؤسسي الحراك الذي تفجر في 1/4/2011 و كان لي الفخر بإلقاء كلمة حينها .
كملاحظات على عمل سوا في الفترة الماضية –
و هذه تقريباً ملاحظة على جميع التنسيقيات – و هي في مجال التعبير عن الثورة و عن مطالبهم ، فشبابنا لم يصلوا لمستوى التعبير إلى ما وصل إليه شباب الداخل حتى وإن قاربوا لمستواهم في بعض المرات .
أنا كإعلامي محايد أشيد بتميز سوا في صورهم و تعابيرهم التي كانوا ينشروها و بالأخص رسوم الكاريكاتير .
أتمنى من سوا –
هذا الاسم الكبير – أن يستمروا في مشروعهم و أن يعلموا أين يتوجهون ، لذا أقول لهم اجتمعوا و اعملوا بروح الجماعة بعيداً عن الأنانية و قرروا الاستمرار في مشروعكم و أين تتوجهون .
الدكتور عبد الكريم عمر : بداية أقدم تهنئة من القلب بمناسبة مرور عام على تأسيس ائتلاف شباب سوا و لأعضائها الذين حتى قبل تأسيس ائتلاف شباب سوا كانوا يدعونني للمظاهرات يقنعوننا بأن هذه الثورة هي لنا كما هي لكل السوريين .
هذا الربيع الذي بدأه بوعزيزي و امتد إلى ليبيا و مصر و اليمن بدأه شباب مثلكم مهتمين بالإعلام الحديث و مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بووك و اليوتوب ، و أردتم المشاركة في التخلص من هذا النظام و المشاركة في الثورة .
لقد لعبتم دوراً مميزاً ، هذا الدور لم تريدوا له أن ينتهي بانتهاء النظام و حينذاك يأتي دوركم الحقيقي لتكونوا رقماً صعباً و فاعلاً في سوريا الجديدة .
ملاحظتي ليست لسوا فقط بل لجميع الشباب الكورد و هي أنهم كانوا سوريين أكثر ما هم كورد ، أما الآن فيتعاملون عكس ذلك و بقناعتي فإن الاثنين كان فيهم غلاء في الطرح لذا يجب ألا نتخلى عن كورديتنا و في الوقت نفسه عن سوريتنا و يجب التوفيق بين هذين من خلال التواصل مع العرب و السريان .
المجلس الوطني الكوردي أصبح كنقطة علام للحركة الكوردية و قد لاقت اعترافاً من قبل الكثير من الأطراف الدولية ، و في الآونة الأخيرة كانت لهم بعض التحركات في هذا السياق ، و لا أقول أنهم الوحيدين لكنهم يشكلون القسم الأكبر لذا أطلب من شباب سوا أن تكون نقاشات الانضمام إلى المجلس الوطني الكوردي في جدول نقاشاتهم و كذلك أطلب ذلك من اتحاد القوى الديمقراطية .
الأستاذ جميل عمر - ابو عادل :
أهنئ سوا بيوم ميلادها الأول ، نحن نعتبر سوا من مؤسسي جامع قاسمو و حتى دوار الهلالية ، و حين قررنا الخروج في المظاهرة الأولى كان معظمهم من شباب سوا وقتذاك .
لقد قامت سوا بالكثير و لكن لا يزال مطلوب منهم الأكثر ، كما عليهم التصدي لجميع ما تبنوه من النواحي السياسية و الميدانية و التنظيمية ، فحين تبنينا رؤية سوا و آفاهي في اتحاد القوى الديمقراطية انسحبوا منها ، و هنا اعتبر هذه خطوة من إحدى النقاط المسجلة على سوا .
سوا لم تخط خطوات باتجاه العرب و السريان بشكل كبير و كما هو مطلوب منها لأن هذه سوريا الجميع و ليست سوريا قومية معينة أو طائفة محددة ، فنحن الكورد لم نستطع الوصول لمستوى الوعي الوطني و إدراكه رغم أننا من مؤسسي سوريا إبان الاستقلال .
مطلوب من سوا مراجعة حساباتها و معرفة أين تتجه و الابتعاد عن الشعارات غير القابلة للتطبيق ، نعم لقد أسستم سوا و لكن للأسف ألاحظ تراجعاً فلم نر أحداً قد احتفل أو أحيى ذكرى استشهاد حمزة الخطيب .
نحو مزيد من العمل و الخطوات نحو الأمام و الاندماج أكثر في الثورة و شكراً لكم .
الشاعرة وندا شيخو :
شكرا على هذه الدعوة و تهنئة خاصة بمناسبة مرور عام على تأسيس ائتلاف شباب سوا
. سوا لأنها الأكبر مطلوب منها أن تقوم بالجهد الأكبر لتوحيد الشباب،وحدة الشباب من أكثر الخطوات أهمية و هنا و بحضور شباب من تنسيقيات أخرى أطلب توحيد جهود الشباب ليكونوا يداً واحدة و بذلك يكونون أقوى في الميدان و في الخطاب السياسي.و
أهدت الشاعرة بهذه المناسبة قصيدة لسوا .
الأستاذ خالد محمد :
بداية لا بد من تهنئة الذكرى الأولى لتأسيس ائتلاف شباب سوا و أعضائها الذين كانوا مشاركين و منذ اليوم الأول في مظاهرات قامشلو إضافة للكثير من الأشخاص الذين كانت لهم تحركات حتى قبل اندلاع الثورة ، و أعلم أن شباب سوا كانوا من المشاركين في تلك التحركات .
أبارك لهم جهودهم متمنياً لهم كل الموفقية و أن يكونوا من المساعدين في توحيد القوى الشبابية ، كما أتمنى أن يتقربوا أكثر من المجلس الوطني الكوردي لأننا بحاجة إلى موقف و خطاب و صف موحد .
الأستاذ زيور :
بداية نبارك ذكرى تأسيس ائتلاف شباب سوا .
بالكلمات المعطرة لن نصل لأي غايات و أهداف ، و هنا أدعم كلام الدكتور عبد الكريم في أن ليس كل الأمور يجب أخذ موقف متطرف بل الموقف الوسط بين الوطني و القومي .
أود أن أنوه أيضاً أن سوا كانوا متبنين خطاباً وطنياً أكثر منه كوردياً و هنا أطلب من شباب سوا إعادة النظر في ذلك ، كما ألاحظ أنهم في الآونة الأخيرة قد أصبحوا أكثر قرباً من الشارع الكوردي .
هناك مشاريع لتوحيد الشباب و لكن المصالح الحزبية و الشخصية تفشل هذه المشاريع ، إضافة لكثرة أعداد التنسيقيات التي تصعب التوحيد رغم أن ذلك ليس بالأمر السيئ .
الآنسة نجاح :
كفتاة مستقلة أستطيع الإحساس بشعور الشباب و أيضاً القوى الحزبية ، فمثلاً المجلس الوطني الكوردي و اتحاد القوى يسألون لماذا لا تنضم إلينا سوا ، فهل ستكون سوا ذا قومية ناقصة إن لم تنضم إلى المجلس الكوردي أو اتحاد القوى .
لذا أقول أن سوا و تنسيقيات الشباب الأخرى ليست ناقصات القومية رغم الاتهامات التي تكال إليهم .
الأستاذ محمد– أبو إيفان :
نشكر
و نهنئ
سوا بهذه
المناسبة . يجب
علينا أن
نعلم أن
حوالي 60% من
الشباب ليسوا
في التنسيقيات
، و
أن حوالي
90% من الناس
ليسوا حزبيين
.
حبذا
لو كان
لسوا مشروع
سياسي واضح
، أما
من النواحي
الميدانية فيجب
أن يكون
هناك التزام
و وهنا
أضع ملاحظة
على سوا
من هذه
الناحية .
هذا
الحفل بحد
ذاته يعتبر
رجولة من
شباب سوا
طالما عبروا
عن استعدادهم
لتلقي النقد
، نتمنى
من سوا
أن تزيد
من حراكها
و أن
يكونوا مستمرين
حتى ما
بعد إسقاط
النظام ،
كما نريد
أن يكونوا
بعيدين عن
الفكر العقائدي
العاطفي و
الابتعاد عن
الشخصنة و
أن يكون
قرارهم داخلي
و غير
مستورد و
أن لا
ينسوا إنهم
سوريون و
أنهم كورد
.
الشباب
يطالبون بوحدة
الأحزاب و
نحن نطالبهم
بوحدة الشباب
، فنحن
في اتحاد
القوى على
استعداد لتوجيه
تنسيقيات الاتحاد
لتوحيد جهودها
و صفوفها
مع جميع
الشباب حتى
تلك المنضوية
في المجلس
الوطني الكوردي
.
أطلب
من سوا
التروي و
رباطة الجأش
و تقبل
الصعوبات و
مواجهتها و
عدم الوقوف
أمامها ،
و نحن
معكم و
مع جميع
الشباب و
مستعدين لتقديم
الدعم لكم
.
الأستاذ غاندي :
أود
أن أبارك
شباب سوا
و جميع
الشباب الكورد
بميلاد سوا
.
ملاحظتي
على سوا
هي أن
سوا في
2012 ليست سوا
2011 ، فقد
فقدوا ميزتهم
في العناد
بوجه الخطأ
و شكراً
مرة اخرى
على الدعوة
.
الأستاذ شيركو :
أبارك
ميلاد ائتلاف
شباب سوا
الأول ،
برأيي ليس
كافياً القيام
بالنشاطات الميدانية
بل مطلوب
منا أكثر
من ذلك
من برامج
و أفكار
لبناء الشخصية
الكوردية و
هذا مأمول
من سوا
. بعد أكثر
من عام
كانت هناك
ولادات جديدة
و قد
تعرضت سوا
لهزة أتصور
أنهم استطاعوا
التغلب عليها
و نأمل
منهم الاستمرار
في عملهم
.
المجتمع
الكوردي مجتمع
منقسم و
لكن الأحزاب
أتت لتقسمهم
أكثر إلى
أحزاب و
مستقلين و
تنسيقيات لذا
رجائنا من
الأحزاب أن
يعملوا لإزالة
هذه القسمة
، و
هنا أتوجه
بالنقد إلى
الأحزاب في
أن يعمل
أعضاؤها في
أحزابهم و
ليس في
التنسيقيات .
الأستاذ كاوا :
أبارك
لسوا و
شبابها مرور
عام على
تأسيسهم ،
هذا الائتلاف
الذي كنا
نراه بعيد
عن الشارع
الكوردي و
لكنهم في
الفترة الأخيرة
تجاوزوا هذه
الإشكالية ،
نحن الكورد
عانينا الظلم
منذ القديم
و لكن
ليس لدرجة
أن نخرج
للتظاهر بصورة
كوردية بحتة
أو وطنية
صرفة دون
أن ننسى
أننا كورد
.
المجلس
الوطني الكوردي
لا يمثل
كل الكورد
و لكن
برأيي أي
تنسيقية شبابية
غير منضوية
فيها ستلقى
الصعوبات و
سيكون أفضل
للشباب لو
أنهم دخلوا
المجلس .
سوا
مقبولة في
الفترة الأخيرة
أكثر و
لنا أن
ندعمهم في
كل شيء و
شكراً .
الأستاذ لوند حسين :
شكراً
لهذه الدعوة
و أهنئ
شباب سوا
بعيدهم الأول
.
إن
بدا أننا
بعيدين عن
الميدان و
لكن لم
نكن بعيدين
عن الحالة
و مأخذي
على سوا
أنهم عرقلوا
بض حركات
الانضمام مثل
حالة ائتلاف
الحركات الشبابية
الكوردية السورية
، و
لكن دون
أن أنكر
أن من
السباقين للخروج
إلى المظاهرات
كانوا من
شباب سوا
.
إن
لم نوحد
الجهود فإننا
لن نحقق
شيء و
هنا سيكون
حري بنا
الاستفادة من
تجارب الغير
و أن
نوحد جهودنا
بالعمل و
ليس بالتمني
و هنا
الأحزاب أيضاً
لهم مسئولياتهم
كما أن
التنسيقيات لم
تستطع تجاوز
الفكر الحزبي
.
الأستاذ عاصم :
كل
عام وسوا
بخير ،
و من
محاسن الصدف
أننا هنا
الجالسون معاً
كنا في
الوقت نفسه
من العام
الماضي نهيئ
للخروج في
المظاهرات .
على
سوا ألا
تتخلى عن
الثورة السورية
فالمستقبل للشباب
و سوا
يجب أن
تعود لخطها
الثوري .
- كما
أبرق بمناسبة
مرور عام
على تأسيس
ائتلاف شباب
سوا كلاً
من حركة
الشباب الكورد
TCK ،
و حركة الشباب الديمقراطي TCD . و
برقية باسم تيار المستقبل التي لم تحضر لأسباب خاصة .
بعد
هذه المداخلات
قدم بافي
روناك من
ائتلاف شباب
سوا كلمة
شكر للحضور
على تلبيتهم
دعوة سوا
ثم تم
تقديم قالب
الحلوى الذي
شارك الجميع
و بيد
واحدة في
تقطيعه و
تقديمه للضيوف
.
قامشلو
30/4/2012
المكتب
الإعلامي لائتلاف
شباب سوا