الإربعاء 10 أيلول / سبتمبر 2025, 22:41
المجلس الوطني الكوردستاني - سوريا نوروزنا رمز الحرية أبداً




المجلس الوطني الكوردستاني - سوريا نوروزنا رمز الحرية أبداً
الثلاثاء 20 آذار / مارس 2012, 22:41
كورداونلاين
نتوجه بالتحية والاحترام لذوي شهداء الحرية والإنسانية في سوريا والعالم كله، ونؤكد على دعمنا وتأييدنا التام لكفاح الشعب السوري عامة وشعبنا الكوردي خاصة، حيث أننا جزء من حراك هذا الشعب الذي عانى طويلاً على أيدي الفاشية الأسدية

يا جماهير شعبنا الكوردي المكافحة من أجل الحرية

 

يحتفل أكثر من 300 مليون إنسان من شعوبٍ مختلفة، منها الشعب الكوردي، بعيد نوروز (اليوم الجديد) الذي يصادف الآن يوم 21 آذار، في حين أن الاحتفال به تم في أوقات مختلفة في السنة أيضاً، حيث كان عند دخول الإسلام إلى فارس وكوردستان في 18 حزيران، فثبته الخليفة المتوكلي في 17 من الشهر ذاته، وجعله الخليفة المعتضد في 11 حزيران، مما يوحي بأنه كان عيداً رسمياً آنذاك، ثم جعله ملك شاه السلجوقي في 15 آذار من كل عام. وتعتبره منظمة اليونسكو منذ 30 أيلول (سبتمبر) 2009 ارثاً حضارياً للبشرية، يجب الحفاظ عليه، في حين أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 64 في 10 أيار (مايو) من عام 2010 قد اعتبر نوروز عيداً عالمياً. وبعض هذه الشعوب تحتفل به كعيد رأس السنة الجديدة الذي يعود لأكثر من 3000 عاماً.

إلا أن عيد نوروز بالنسبة للشعب الكوردي لايتوقف في دلالته التاريخية عند كونه عيداً لتجدد الحياة في بداية الربيع أو عند كونه مجرد رأس سنة جديدة، بل إنه رمز الحرية وانتصار النور على الظلام، فيربط الكورد بين ايقاد النار في الليلة التي تسبق العيد وبين قضاء كاوا الحداد حسب الأسطورة العريقة في القدم على حكم الطاغية أزدهاك البغيض الذي كان يداوي مرضاً خبيثاً على شكل دملتين ناشئتين في كتفيه بأدمغة الضحايا من الشباب الكوردي، لذلك فإن نوروز الكوردي بأغانيه وقصصه واحتفالاته إنما هو تعبير متجدد كل سنة عن رفض الشعب الكوردي للعبودية وكفاحه من أجل انتزاع الحرية، ولذلك فقد حاول مغتصبو كوردستان قمع الشعب الكوردي في هذا اليوم المجيد ومنع احتفالاته به لعلمهم التام بأن نوروز يحرك في قلوب الكورد الآمال بانتصار الخير على الشر، والنور على الظلام، والحرية على العبودية.

ولقد جاء نوروز من جديد وشعبنا الكوردي لايزال يناضل على خطى الآباء والأجداد، متابعاً مسيرته الكبيرة والشاقة دون تردد أو تهاون. وبخاصة في غرب كوردستان، حيث النظام الأسدي لايقل وحشية وإجراماً عن نظام الطاغية أزدهاك... نعم إن نظام الأسد لايقل وحشية عن نظام أزدهاك...

جاءنا نوروز مضيئاً كعادته ولكن هذه المرة ينتفض معنا منذ عامٍ كامل شعب سوريا الأبي كله، من جنوب البلاد إلى شمالها، ومن شرقها إلى غربها، في سبيل انتزاع الحرية وبناء المجتمع الديموقراطي الذي ليس فيه اقصاء لأحد ولايشعر فيه أحد بأنه مضطهد أو أنه مواطن من الدرجة الثانية. إن نوروز يرفرف بأجنحته فوق كل سوريا الثورة في هذا العام، يشد من عزم الأحرار والمقاتلين الوطنيين، يقبل عيون الشهداء الذين ليسوا أمواتاً أبداً ويواسي أمهاتهم وأمهاتهن، ويشجع كل المناضلين السوريين، على المضي قدماً، جنباً إلى جنب، صوب "قصر الشعب!" لاخراج الطاغية السوري منه هذه المرة والقضاء عليه كما قضى أجدادنا بقيادة كاوا الحداد على أزدهاك قبل أكثر من 3000 عاماً.

وليعلم الذين وقفوا مع هذا النظام الارهابي بأن التاريخ سيحاسبهم حساباً عسيراً على ماارتكبوا من جرائم بحق شعبنا، وإننا واثقون من أن النصر حليف الشعوب وأن مصير المجرمين الطغاة مزابل التاريخ دائماً.

إننا في المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا إذ نبارك نوروز لشعبنا الكوردي ولسائر الشعوب التي تحتفل به، فإننا نتوجه بالتحية والاحترام لذوي شهداء الحرية والإنسانية في سوريا والعالم كله، ونؤكد على دعمنا وتأييدنا التام لكفاح الشعب السوري عامة وشعبنا الكوردي خاصة، حيث أننا جزء من حراك هذا الشعب الذي عانى طويلاً على أيدي الفاشية الأسدية، وأننا مع كل عملٍ يهدف إلى مزيدٍ من التضامن الوطني على أساس احترام سائر المكونات الوطنية دون استثناءات وعدم التفريط بحقوقها كاملة.

20‏ آذار‏، 2012

Encumena Niștimanî Kurdistanî-Sûriye

المجلس الوطني الكوردستاني - سوريا

KNA-S


581.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات