نظم تيار التغيير الوطني السوري في العاصمة السويدية استوكهولم في السابع عشر من شهر آذار/ مارس الجاري، معرضاً للصور وأفلاماً تتناول الثورة  السورية الشعبية العارمة، وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات الإنسانية والحقوقية السويدية. وتأتي هذه الفعالية في إطار الجهود الرامية إلى حشد التأييد الدولي والشعبي والإنساني العالمي لهذه الثورة، وللتعريف بالقضايا والمطالب المحقة للشعب السوري، التي نادى بها منذ اليوم الأول لقيام ثورة الكرامة والحرية، التي عبرت سنتها الأولى، ضد نظام يشن حرب إبادة حقيقية على شعب أعزل. وعُرض فيلم أعده المركز الإعلامي لـ "تيار التغيير"، تناول فيه الحقبة الممتدة من استيلاء حزب البعث على السلطة في سوريا، وحتى اندلاع الثورة المستمرة في البلاد. وعرض الفيلم حصيلة الجرائم التي ارتكبها نظام البعث بحق الشعب السوري الأبي قبل مرحلة الأسد الأب وبعدها، وصولاً إلى مرحلة الأسد الابن.

وجسدت الصور التي عُرضت، المعاناة التي يعيشها شعبنا في وطننا وخارجه، وسط مشاركة عدد من المفكرين السويديين والأوروبيين المتضامنين مع ثورة هذا الشعب العظيم، وذلك من خلال كلمات ومداخلات تناولوا فيها الثورة بكل معاييرها السياسية والأخلاقية والإنسانية. وقد قدم أعضاء من "تيار التغيير" شرحاً مفصلاً عما يجري حالياً في سوريا، وعرضوا المطالب الملحة لشعبنا هناك على الأصعدة السياسية والإنسانية والعسكرية، ومسؤولية المجتمع الدولي في هذا المجال. وحققت هذه الفعالية تفاعلاً كبيراً من قبل الحاضرين، في حين تم الاتفاق مع مندوبي المنظمات التي حضرتها، على إقامة معارض وفعاليات أخرى مشابهة قريباً، مع إعلان عدد من هذه المنظمات عن رغبتها بالعمل المباشر من أجل تأمين المساعدات المطلوبة وبالسرعة الممكنة.

ويستعد تيار التغيير الوطني، لإطلاق مجموعة خرى من المعارض والنشاطات المشابهة في الدول الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، لمواصلة مخاطبة المجتمعات المدنية في هذه الدول، وفضح الحملات البائسة التي يقوم بها أعوان نظام سفاح سوريا بشار الأسد، على أوسع نطاق.

19-آذار \مارس  2012