الإربعاء 10 أيلول / سبتمبر 2025, 11:41
بيان تنديد باعتقال الصحفيين والنشطاء




بيان تنديد باعتقال الصحفيين والنشطاء
السبت 17 آذار / مارس 2012, 11:41
كورداونلاين
هذا ما حصل في الآونة الأخيرة بحق كل من الصحفي ثائر زكي الزعزوع و الصحفية عتاب اللباد بخطفهم واعتقالهم أمام مرأى من أعين الناس، بالإضافة لاعتقال كل من النشطاء رودي عثمان وباسل الصفدي وجمال العمر ل

لم يعد خافياَ على القاصي والداني همجية النظام السوري المستبد في القتل

والتنكيل والاعتقال التعسفي الذي يقوم به بحق النشطاء والمواطنين

السوريين، حيث عمل النظام منذ اليوم الأول من الثورة على الضرب بيدٍ من

حديد، تاركاَ كل الأعراف والأخلاق العالمية خلفه ، وضارباً التشريعات

الدولية عرض الحائط من خلال انتهاكه الصارخ للنشطاء والإعلاميين  في

سوريا، منتهكاً بذلك  المرسوم رقم 161 لعام 2011 والذي يقضي برفع حالة

الطوارئ في سوريا، كما يعد انتهاكا للمادة 17 المعدلة من أصول المحاكمات

الجزائية في سوريا والتي تقضي بضرورة عدم إبقاء الموقوف في التحقيق أكثر

من ستين يوماً وتحويله إلى القضاء المدني، بالإضافة لعدم التزامه بقانون

الإعلام الجديد الذي ينص على عدم حبس الصحفيين، إن النظام الذي يقّر وهو

يكذب أمام العالم أجمع بعدم اعتراضه للتظاهرات السلمية وعدم اعتقاله

المتظاهرين السلميين، يكشف ويثبّت للعالم يوماً بعد يوم زييف كلامه عندما

يعمل على ضحّد الثورة والتعامل مع كل المظاهرات بعنف دائم.

ها هو النظام يثبت عدم صدقيته ونيته في السماع لكل المبادرات التي تحاول

حلّ الأزمة السورية، من خلال ديمومته في عدم الكف عن اعتقال صحفيين

ونشطاء ذنبهم الوحيد أنهم يساندون ثورة أبناء شعبهم، وهم ينادون بالحرية

ونهاية الظلم والاستبداد، وهذا ما حصل في الآونة الأخيرة بحق كل من

الصحفي ثائر زكي الزعزوع و الصحفية عتاب اللباد بخطفهم واعتقالهم أمام

مرأى من أعين الناس، بالإضافة لاعتقال كل من النشطاء رودي عثمان وباسل

الصفدي وجمال العمر للمرة الثانية في إحدى التظاهرات السلمية ،بعد أن تم

اخلاء سبيلهم قبل بضعة أشهر لعدم وجود تهم موجهة إليهم.

إننا في  رابطة الصحفيين السوريين ، إذ نحمّل السلطات مسؤولية سلامة

هؤلاء الصحفيين والنشطاء ، ونطالب النظام بكشف مصيرهم وإطلاق سراحهم

فوراً، ووقف كل اشكال  الاعتقالات التعسفية بحق السوريين عامة، والصحفيين

والنشطاء خاصة، كما ونطالب النظام بأن يضع حداً لشبيحته وعناصره

اللاأمنية في الكف عن التصدي للمظاهرات السلمية، و إيقاف الاعتداء على

الشعب  والمثقفين والنشطاء.

 

الحرية لمعتقلي الرأي والسوريين عامةً

عاشت الكلمة الجريئة الحرة الصادقة.

عاش رواد الثورة السورية الأبية.

الخزي والعار لمضطهدي حملة القلم الحر.

المجد والخلود لشهداء الحرية في سوريا.

 

رابطة الصحفيين السوريين

664.

مواضيع جديدة في موقعنا الجديد اضغط هنا


ارشيف
ارشيف

صحافة وإعلام و آراء

كتاب الموقع
عبدالغني ع يحيى
العصر الطيني في العراق.
بنكي حاجو
الكذبة الكبرى
ب. ر. المزوري
النقطة
زاكروس عثمان
أحزاب خارج التغطية
إبراهيم اليوسف
النص الفيسبوكي 2.
عبد عبد المجيد
الفسيفساء السورية
أفين إبراهيم
رضاب الفراش
وزنة حامد
قلق الذات