الجامعات السورية ليست بمأمن عن الاعتقالات القسرية، فقد أقدمت السلطات الأمنية والشبيحة بمداهمة حرم الجامعات وسكن الطلاب على الدوام، وعاثت فيهما تخريباً ودماراً وقتلاً واعتقالاً، وفي الآونة الأخيرة شهدت جامعة حلب مظاهرات مستمرة داخل الحرم الجامعي، فأقدمت هذه الأجهزة سيئة الصيت والفعل، باعتقال كل طالب خرج بمظاهرة أو حرض على مظاهرة أو تفرج على مظاهرة في الأسبوعين الماضيين، ونذكر منهم:

أحمد غريب/ هندسة مدنية - جكرخوين ملا احمد/ سنة رابعة هندسة ميكانيكية - جمعة العلي/ سنة رابعة فيزياء - حسن بيرم/ طب أسنان - حمزة نصر الجبر/ طالب هندسة - دياب الشيخ محمد/ سنة ثانية أدب عربي - سعيد حمدو/ سنة ثالثة هندسة ميكانيكية - سوزدار جاسم تمو/ سنة خامسة هندسة زراعية - شيار شكري رشو/ سنة ثالثة هندسة ميكانيكية - عبد الرحمن حريتاني/ معهد طبي - عبد القادر الشيخ/ كلية الحقوق - كاميران عباس/ سنة خامسة طب - محمد محمود الدبك/ سنة خامسة طب أسنان - محمد ملا خليل/ معهد طبي - محمد ملا علي/ معهد طبي محمد رضوان الحلو/ سنة ثالثة حقوق - مسعود عباس/ سنة ثانية طب - مصطفى مستو/ سنة ثالثة أدب عربي

إن اعتقال الطلاب داخل الحرم الجامعي يعد انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان في الحفاظ على حرمة الجامعة، وحرياتهم الشخصية، ومخالفة صريحة وواضحة لكافة العهود والمواثيق الدولية، ونصوص الدستور السوري الذي لا يجيز خرقه، كما لا يجيز حجز حرية المواطنين واعتقالهم دون مذكرات قضائية.

إننا في منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا - روانكه - نعبر عن بالغ قلقنا على حالة وظروف اعتقال بل واختفاء هؤلاء الطلاب، وندين بشدة هذه الاعتقالات، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم، ونطالب بالإفراج الفوري عنهم، دون قيد أو شرط، كما نطالب بتوقف الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون، بحق المعارضين السوريين، ومناصري الديمقراطية، ونشطاء حقوق الإنسان، والمتظاهرين السلميين، وذلك بالرغم من الإعلان من إلغاء حالة الطوارئ على الورق في سورية، ونحمل السلطة في سورية مسؤولية أي مكروه يصيبهم. 

الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام السوري

 دمشق 08 / 03 / 2011 . . .  منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه-