أكد جان كورد، المتحدث الإعلامي للمجلس الوطني الكوردستاني – سوريا، في مداخلة هاتفية بعد ظهر اليوم (ساعة 15.30) حسب توقيت أوروبا مع قناة المجد الاماراتية على الحق الشرعي والطبيعي للأمة الكوردية في دولة مستقلة على غرار الأمم الأخرى في المنطقة، إلا أن الواقع السياسي يملي على الشعب الكوردي في سوريا التعايش الأخوي مع سائر المكونات السورية القومية والدينية الأخرى، كما بين أن النظام قد سعى إلى تسييس الطائفية وتكريسها منذ أن اعتلى الجنرال حافظ الأسد الحكم، وسخر أجهزة الدولة الأمنية وقيادات الجيش والمناصب العليا في الدولة للطائفة التي ينتمي إليها، في حين أن التناغم بين سائر المكونات السورية كان قائماً بشكل طبيعي قبل ذلك. فالقوميات والمذاهب والأديان والطوائف ستبقى باستمرار لأنها طبيعية. كما أكد جان كورد في رده على سؤال حول "البديل الكوردي" بأن ليس هناك بديل كوردي للنظام وانما هناك بديل سوري ومطالب كوردية تتضمن لغة الكورد وثقافتهم وحقهم في إدارة أنفسهم فيدرالياً ضمن سوريا واحدة وموحدة ترفرف عليها راية الاستقلال الوطني