مراسلون بلا حدود أصدرت المنظمة الدولية بيانا مساء اليوم تطالب فيه السلطات السورية أن توضح القضية عبر "إلقاء الضوء على وضع الكاتب المعتقل، وعدم ترك عائلته في حالة لا تطاق من عدم اليقين".
بعد أن ترددت خلال الأيام القليلة الماضية
معلومات على صفحات الفيسبوك تقول إن الكاتب والمعارض الكردي "حسين عيسو"
توفي في السجن، حاول موقع "سيريا بوليتيك" التواصل مع مختلف
الأطراف الكردية للتأكد من مدى صحة هذه المعلومات.
موقع "كورد أونلاين.إنفو" قال
" لايمكننا تأكيد الخبر المنشور في الفيسبوك، إلا أن أحد المقربين من عائلته
نفى ذلك".
وقد أجاب اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا
موقع سيريا بوليتيك بأن "نبأ استشهاد الكاتب حسين عيسو غير
مؤكد"، وأحالنا الإتحاد إلى قريب للكاتب عيسو للتواصل معه، وحاول "سيريا
بوليتيك" ذلك دون الحصول على جواب، إلا أن منظمة مراسلون بلا حدود تواصلت مع
الشخص المذكور، عقب تواصلها مع موقعنا، ثم أصدرت المنظمة الدولية بيانا مساء اليوم
تطالب فيه السلطات السورية أن توضح القضية عبر "إلقاء الضوء على وضع الكاتب
المعتقل، وعدم ترك عائلته في حالة لا تطاق من عدم اليقين".
وأشار بيان المنظمة الدولية – الذي حمل عنوان
"نناشد السلطات الرد على الشائعات التي تحدثت عن وفاته في السجن"- إلى
تضارب المعلومات بخصوص وضع الكاتب المعتقل، وقالت إنه اعتقال في الثالث من
أيلول/سبتمبر الماضي في شمال الحسكة وتم تحويله في المستشفى في 14 كانون
الثاني/يناير حيث قضى ثلاثة أيام معزولا عن بقية المرضى.
وأفاد قريب "حسين عيسو" في حديثه
للمنظمة الدولية بأنه اسمه لم يعد موجودا في السجل الرسمي للمستشفى. وقال قريبه
" مشكلة الديسك التي يعاني منها حسين عيسو أدت إلى شلل جزئي في جانب واحد من
جسده ولم يعد قادرا على الوقوف والمشي بدون مساعدة".
وذكّرت المنظمة الدولية المدافعة عن حرية
الصحافة بصحفيين ومدونين أخرين معتقلين في سوريا، ويمكن الإطلاع على بيان المنظمة كاملا على هذا الرابط.
"سيريا
بوليتيك"