أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة أنها تدرس قرار إغلاق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بسبب تدهور الوضع الأمني.
أعلنت الولايات
المتحدة أمس الجمعة أنها تدرس قرار إغلاق سفارتها في العاصمة السورية دمشق بسبب
تدهور الوضع الأمني.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مكتوب "فيما لم يتخذ أي قرار بعد،
لدينا قلق جدي بشأن تدهور الوضع الأمني في دمشق، بما فيه أخيراً تكرار حوادث
السيارات المفخخة، وبشأن سلامة موظفي السفارة".
وأضافت الوزارة "طلبنا من الحكومة السورية اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لحماية
سفارتنا والحكومة السورية تدرس الطلب".
وقالت "أبلغنا الحكومة السورية أنه في حال لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة في
الأيام المقبلة، قد لا يكون أمامنا خيار إلا إنهاء عمل بعثتنا".
وكان مؤيدون للحكومة السورية هاجموا سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في دمشق في
تموز/يوليو الماضي، فيما هاجم متظاهرون عدة سفارات عربية في تشرين الثاني/نوفمبر
بعد قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا في الجامعة.
وأمرت الولايات المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بمغادرة أفراد عائلات موظفي
سفارتها، ووجهت الأسبوع الماضي بخفض إضافي في عدد موظفي السفارة .
وعاد السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد إلى سوريا الشهر الماضي بعد أن كان
استدعي من قبل إدارته الى واشنطن في تشرين الأول/أكتوبر بسبب ما أفيد أنها تهديدات
لسلامته.
(يو بي أي)