روانكه: اغتيالات واعتقالات النظام الأمني الحاكم لمواطنين سوريين وأجانب
ومراقبي الجامعة العربية يغلقون عيونهم وسط مظاهر إحتفاء السلطات بهم
في فنادقهم
· حمص: بتاريخ
11/1/2012، سقطت عدة قذائف هاون على تظاهرة في منطقة قريبة من مجمع صحارى في عكرمة
الجديدة، بالتزامن مع وجود مجموعة من الصحفيين الأجانب الذين كانوا يقومون بإجراء تحقيقات
عن الأحداث الجارية في مدينة حمص. فلاقى عدد كبير من المواطنين مصرعهم، وكان بين الذين
لاقوا مصرعهم على الفور الصحفي الفرنسي المشهور جيل جاكييه، الذي كان يصوّر تحقيقاً
لبرنامج "أنفوييه سبيسيال"، ضمن فريق إعلامي أصيب عدد منهم إصابات مختلفة،
ومنهم المصور الهولندي ستيفن فيزنر الذي أصيب في عينه.
· قامشلو - الحسكة:
◄ بتاريخ 10/1/2012، وفي
مدينة قامشلو التابعة لمحافظة الحسكة، تعرض الشخصية الوطنية الكردية عبد الله بدرو
للاغتيال مع أبنائه الثلاثة، على يد مجموعة أطلقت على نفسها "جماعة حماية قيم
الشعب"، فسقط أبناؤه الثلاثة برصاص الغدر، وأصيب هو بجروح بليغة، والمغدورون هم:
أحمد عبد الله بدرو - عمار عبد الله بدرو - نضال عبد الله بدرو
◄ في مدينة سري كانيي (رأس
العين) تم دهس المواطن مصطفى علي مجو من قبل سيارة شبيحة تابعة للأمن بتاريخ
13/1/2012 أثناء تظاهرة اليوم الجمعة، وهو الآن في المشفى بحالة خطرة.
◄ الشاب هوشنك حمزة ابراهيم
من أهالي قرية كري بري التابعة لمنطقة قامشلو، اغتيل بتاريخ 13/1/2012 في بلدة خان
شيخون التابعة لمحافظة ادلب، حيث يقضي خدمته الالزامية، وهو ابن أخت الفنان الكوردي
عباس احمد.
· اغتيال الصحافي شكري أحمد
رتيب أبو البرغل متأثراً بجروح تلقاها إثر إصابته برصاصة في رأسه بتاريخ
30/12/2011.
اعتقالات واغتيالات سابقة
· قامشلو - الحسكة:
1. الصحفي عبد المجيد تمر:
اعتقل بتاريخ 31/5/2011، بكمين من قبل أحد الفروع الأمنية في مدينة قامشلو، مع زميله
محمود عاصم المحمد، ليتم اختطافهما بطريقة مهينة غير لائقة أمام أعين الناس وعمال المطعم،
وقد أطلق سراح محمود عاصم، بينما لا يزال عبد المجيد تمر مسجوناً في سجن حلب.
2. الكاتب والناشط حسين عيسو:
اعتقل بتاريخ 3/9/2011، في مدينة الحسكة، وهو يعد من الباحثين الذين يعملون على تطوير
فعاليات المجتمع المدني السوري، ولا يزال مجهول المصير إلى الآن، ويذكر أن الوضع الصحي
للأستاذ حسين عيسو حرج، وهو يعاني من أمراض قلبية شريانية، وقد سبق له أن أجرى عملية
قسطرة قلبية بهذا الشأن.
3. الناشط شبال إبراهيم: تعرض
لضغوطات واستدعاءات من قبل السلطات الأمنية، نتيجة نشاطه الشبابي في اتحاد تنسيقات
شباب الكورد في سوريا، تم اختطافه من قبل فرع الأمن الجوي في مدينة قامشلو بتاريخ
22/9/2011، وهو يعاني من مرض في الكبد، ولا يزال رهن الاعتقال إلى الآن.
4. الدكتور سعيد علي: من أهالي
مدينة قامشلو، اعتقل في عيادته الكائنة في مدينة دمشق من قبل أمن الدولة بتاريخ
27/10/2011، ولا يزال مجهول المصير إلى الآن.
5. الشاب نهرو شريف شيخي: اعتقل
بتاريخ 03/01/2012، أثناء تقديم جواز سفره للأمن العام في نقطة العبور السورية التركية،
اعتقل من قبل مفارز الأمن السوري المتواجدة في مثل هذه النقاط، يذكر أنه ابن السياسي
الكردي المعروف وعضو المجلس الوطني الكردي شريف شيخي.
6. المجند آراس كمال حسن: من
مواليد 1985 محافظة الحسكة، وعسكري مجند في الفرقة العاشرة، أحيل إلى سجن صيدنايا لرفضه
إطلاق النار على المتظاهرين العزل من أبناء وطنه.
7. بتاريخ 04/01/2012 ، قامت
مجموعة مسلحة من الشبيحة التابعة للنظام باختطاف سبعة مجندين من أبناء منطقة عفرين،
بعد أن استوقفت الحافلة التي كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي حلب وحماه، وهم: صلاح حسن نعسان من مدينة عفرين - شادي محمد حمادة
من مدينة عفرين - مراد زيدان علي من مدينة عفرين - مصطفى مصطفى خوجة من مدينة عفرين
- أسعد مصطفى مصطفى من بلدة جنديرس - محمد حسن خلوف من بلدة جنديرس - شيار جقلي من
قرية سنارة.
8. اعتقالات تعسفية بحق
متظاهرين ونشطاء وسياسيين، في كل من:
o الحسكة: إبراهيم محمد الرجا ـ حسن محمد خلف ـ رامان إسماعيل رمو - رياض عكله
الخلف ـ ساهر أسعد الأسعد ـ عبد العزيز عكله الخلف ـ عبد القادر زهري الحمد ـ علي خلف
الخلف ـ محمد خلف الخلف ـ محمد عبد المفضي
ـ هشام الفياض
o درباسيه: عبد الحميد برو/ ناشط سياسي
o قامشلو: تيسير رضوان كريم - سيبان شيخموس شويش/
طالب جامعي - عبد القادر الحمد
o تربسبي(القحطانية): عبد الرحمن محمد - عبد الرزاق
محمد/ حقوقي
o الشدادي: أحمد دغيم - حسام أحمد الفهد - حسام
حميدي - ذياب الحضر - عيد الحج وردي - عبد
القادر خليل
اعتقالات قسرية سابقة
v الكاتب والناشط محمّد نجاتي طيارة: اعتقل بتاريخ
12/5/2011 في حمص على حاجز أمني، على خلفيّة تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام العربية.
وأنّ قاضي الإحالة كان قد وافق على إطلاق سراحه بكفالة بتاريخ 29/8/2011، إلاّ أن إحدى
دوريات الأمن اعتقلته من باب السجن، وأودعته في فرع الأمن الجوّي ثم وُجّهت إليه تهم
التظاهر غير المرخص.
v السيد يشار كمال الأحمد: عمل صحفياً، ومدوناً،
ومديراً لصفحات خاصة بالثورة السورية، وأنشأ موقعاً على الأنترنت باسم "شبكة الشباب
الحر" وعمل مديراً لها، ونتيجة لمناداته بالثورة ضد الظلم والطغاة، فقد تم إغلاق
موقعه الألكتروني، واعتقل بتاريخ 1/8/2011، وتم إخلاء سبيله بتاريخ 28/12/2011 بعد
أن وضع تحت المحاكمة، بتهم: النيل من هيبة الدولة، وتعكير الصفاء بين عناصر الأمة،
وإثارة الشغب والنعرات المذهبية.
v الصحفي عادل وليد خرسة: اعتقل بتاريخ
17/8/2011. ولا يزال قيد الاعتقال.
الصحفي عبد المجيد راشد الرحمون: تعرض للاختفاء القسري من قرية معرزاف
في ريف حماه بتاريخ 23/8/2011، ولا يزال مجهول المصير الى الآن.
الصحفي بلال أحمد بلال: اعتقل في ريف دمشق بتاريخ 13/9/2011، ولا يزال
مجهول المصير الى الآن.
v المهندس ماهر الحمود: مهندس معلوماتية- قسم الشبكات،
اختطف في صباح يوم 9/10/2011 أثناء خروجه من عمله في بلدة القريا التابعة لمحافظة السويداء،
ولا يزال مجهول المصير الى الآن.
v المدون والناشط الاكتروني قيس أباظلي: اعتقل للمرة
الثالثة بتاريخ 8/11/2011 في قرية اشتبرق التابعة لمنطقة جسرالشغور، ولا يزال مجهول
المصير الى الآن.
v الصحفي علاء الخضر: مراسل وكالة الأنباء السورية
الرسمية "سانا" في ديرالزور، اعتقل بتاريخ 18/11/2011، بعدإعلانه استقالته
احتجاجاً على ممارسات النظام بحق المدنيين، ولا يزال مجهول المصير الى الآن.
v المخرج السينمائي فراس فيّاض: اختطف من مطار دمشق
الدولي في طريقه إلى دبي بتاريخ1/12/2011، وهو الاعتقال الثاني له، ولا يزال مجهول
المصير الى الآن.
v الناشط الالكتروني والمعارض نزار البابا: اعتقل
للمرة السابعة، وآخرها كان في يوم الاثنين 5/12/2011 بعد أن تمّ استدعاءه هو وأخوته
من قبل الأمن، ولا يزال مجهول المصير الى الآن.
v الصحفي محمد عمر الخطيب: تعرّض للإصابة بطلق ناري
في إحدى قدميه عند تعرضه لكمين من قبل احد الأجهزة الأمنية عند مفرق منطقة صحنايا في
ريف دمشق بتاريخ 8/1/2012، ولا يزال مجهول المصير الى الآن.
v الصحفي والمدون محمد غازي كناص: اختطف من أمام
منزله في كفر سوسة بتاريخ 3/1/2012، ولا يزال مجهول المصير إلى الآن.
v الصحفي محمد عمر الخطيب: تمت إصابته واعتقاله
من قبل دورية أمنية بتاريخ 8/1/2012، ولا يزال مجهول المصير إلى الآن.
v الرستن - حمص: تم اعتقال الشيخ عماد الخطيب في
مدينة الرستن بعد وقوع حادث سير أمام الحاجز الأمني، علماً بأنه تم إطلاق النار عليه
بشكل مباشر عند مسجد أبو عمر الكبير في وسط ساحة الحرية في المدينة، ومن ثم قبض عليه،
وهو ينزف دماً من كل جسده، والشيخ عماد محمد الخطيب من سكان مدينة الرستن، وقد عرف
بقول الحق، ومعاداته لجرائم النظام، وهو من المطلوبين حيا أو ميتاً، ويخشى على حياته.
v في مدينة دوما بريف دمشق، تم اليوم بتاريخ
13/1/2012 إعتقال صحفيين أجانب ومترجمة معهم
من قبل الأمن، ومصادرة معداتهم من كاميرات وأجهزة.
رسالة إلى لجنة المراقبين في قامشلو
لجنة مراقبي الجامعة العربية في مدينة قامشلو لا يكترثون بالمسيرات الضخمة
من قبل الجماهير العريضة من كورد وعرب وآثوريين وغيرهم، التي تطالب بإسقاط النظام،
رغم مطالبتهم حضور هذه المظاهرات، بل راحو يترصدون لمسيرة صغيرة قليلة العدد موالية
للنظام، نظمتها القوى الأمنية بمساعدة الشبيحة.
ان هذه اللجنة(التي لا تستحق أن تسمى حتى لجنة متفرجين) تقضي معظم وقتها
في فندق "ميرلاند" تنتظر هدايا الفروع الأمنية من ولائم المأكولات الفاخرة،
وغيرها، مما يجود بها النظام عليهم، على حساب القوت المنزوع من أفواه الشعب رغماً عنهم.
وحسب أقوال معظم أهالي المدينة، فإن الجامعة العربية تضحك على الشعب السوري،
ويطالبون الجامعة بسحب ما يسمى بالمراقبين الذي يغطون ويشرعون جرائم النظام.
إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – نطالب السلطات
السورية الالتزام بالحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري، وبالتزامات
سورية الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والقانون الدولي الذي يحمي حرية التعبير، وكذلك
ما جاء في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وما جاء في الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي ندين هذه السياسات والممارسات والاعتقالات التعسفية بحق
المواطنين السوريين، فإننا نعلن عن تضامننا الكامل معهم، ومع كافة معتقلي الرأي، وكافة
المواطنين الذين يعتقلون لمجرد الظن والتشبيه، وندعو النظام إلى وقف هذا المسلسل التعسفي
الذي تستخدم فيه المؤسسات المدنية مثل القضاء، كغطاء لشرعنة هذه السياسات الاستبدادية،
وهذا يؤكد بأن المؤسسات المدنية في ظل تفشي سياسة القمع تحولت إلى مجرد أدوات ملحقة
بالسلطة التنفيذية، والأجهزة الأمنية.
كما نكرر إدانتنا لجميع جرائم النظام الحاكم التي تحدث في سوريا الوطن،
ونطالب الجامعة العربية بتفعيل مهمة المراقبين بشكل سليم بعيداً عن مؤامرات وخداع الأجهزة
التابعة للنظام.
المجد لضحايا الحرية
المجد لضحايا الكلمة الحرة الصادقة
الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام
دمشق 13 / 01 / 2012 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –